حديث (7877) إن أهل عليين ليشرف أحدهم على الجنة فيضىء وجهه لأهل الجنة كما يضىء القمر ليلة البدر لأهل الدنيا وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما (أبو إسحاق المزكى ، وابن عساكر عن أبى سعيد)
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه ابن عساكر من طريق أبى إسحاق المزكى (44 / 184) وقال قال الدارقطنى : غريب . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (2 / 216 ، رقم 1778) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية قال مقيده عفا الله عنه : وأبو إسحاق المزكى ، عزا له السيوطى هنا وفى موضع آخر وحسب ، وهو إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو إسحاق المزكى النيسابورى ، قال الخطيب : ((كان ثقة ثبتا مكثرا مواصلا للحج انتخب عليه ببغداد أبو الحسن الدارقطنى وكتب عنه الناس بانتخابه علما كثيرا وروى ببغداد مصنفات أبى العباس السراج مثل كتاب التاريخ وكتاب الأخوة والأخوات وغيرهما من كتبه وروى أيضا تاريخ البخارى الكبير وعدة من كتب مسلم بن الحجاج ... من العباد المجتهدين الحجاجين المنفقين على العلماء والمستورين ، توفى رحمه الله سنة اثنتين وستين وثلاثمائة)) ، وقال الذهبى فى السير (16 / 163) : ((الإمام المحدث القدوة شيخ بلده)) . قلنا : فى شيوخه وتلاميذه وحديثه كثرة ، ويمكن جمع ترجمة كبيرة له من بطون التراجم والكتب ، رحمه الله رحمة واسعة ، ولم يسم السيوطى كتابه ، ولا ذكر من ترجموه أسماء مصنفاته ، وقد مر أن الدارقطنى انتخب عليه ، كما ذكر الكتانى فى الرسالة المستطرفة (ص 95) أن له فوائد تعرف بالمزكيات ، والله أعلم .
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه ابن عساكر من طريق أبى إسحاق المزكى (44 / 184) وقال قال الدارقطنى : غريب . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (2 / 216 ، رقم 1778) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية قال مقيده عفا الله عنه : وأبو إسحاق المزكى ، عزا له السيوطى هنا وفى موضع آخر وحسب ، وهو إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو إسحاق المزكى النيسابورى ، قال الخطيب : ((كان ثقة ثبتا مكثرا مواصلا للحج انتخب عليه ببغداد أبو الحسن الدارقطنى وكتب عنه الناس بانتخابه علما كثيرا وروى ببغداد مصنفات أبى العباس السراج مثل كتاب التاريخ وكتاب الأخوة والأخوات وغيرهما من كتبه وروى أيضا تاريخ البخارى الكبير وعدة من كتب مسلم بن الحجاج ... من العباد المجتهدين الحجاجين المنفقين على العلماء والمستورين ، توفى رحمه الله سنة اثنتين وستين وثلاثمائة)) ، وقال الذهبى فى السير (16 / 163) : ((الإمام المحدث القدوة شيخ بلده)) . قلنا : فى شيوخه وتلاميذه وحديثه كثرة ، ويمكن جمع ترجمة كبيرة له من بطون التراجم والكتب ، رحمه الله رحمة واسعة ، ولم يسم السيوطى كتابه ، ولا ذكر من ترجموه أسماء مصنفاته ، وقد مر أن الدارقطنى انتخب عليه ، كما ذكر الكتانى فى الرسالة المستطرفة (ص 95) أن له فوائد تعرف بالمزكيات ، والله أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق