حديث (10468) الاحتباء حيطان العرب والاتكاء رهبانية العرب والعمائم تيجان العرب فاعتموا تزدادوا حلمًا ومن اعتم فله بكل كور حسنة فإذا حط فله بكل حطة حط خطيئة (الرامهرمزى فى الأمثال عن معاذ وفيه عمرو بن الحصين عن ابن علاثة عن ثوير والثلاثة متروكون متهمون بالكذب)
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه الرامهرمزى فى أمثال الحديث (ص 151 ، رقم 117) .
عمرو بن الحصين العقيلى : اتفقوا على تركه وتوهية حديثه ، واتهمه أبو حاتم ، وكذبه الخطيب ، انظر : تهذيب الكمال (21 / 587 ، ترجمة 4348) ، تهذيب التهذيب (8 / 19 ، ترجمة 32) ، التقريب (ص 420 ، ترجمة 5012) .
وابن علاثة : محمد بن عبد الله بن علاثة ، اتهمه ابن حبان والأزدى والحاكم وغيرهم ، وتركه الدارقطنى ، ووثقه ابن معين وغيره ، وقد دافع عنه الخطيب فقال : ((قد أفرط الأزدى فى الميل على ابن علاثة وأحسبه وقعت له روايات لعمرو بن الحصين ، عن ابن علاثة فنسبه إلى الكذب لأجلها ، والعلة فى تلك من جهة عمرو بن الحصين فإنه كان كذابا ، وأما ابن علاثة فقد وصفه يحيى بن معين بالثقة ولم أحفظ لأحد من الأئمة فيه خلاف ما وصفه به يحيى)) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية
قال مقيده عفا الله عنه : حفظ غيره عن الأئمة خلاف ما وصفه به يحيى ، وقد تقدم الإشارة إليهم ، وقد مال الحافظ إلى رأى الخطيب فبعد أن حكى ما قيل فيه من توثيق أو اتهام فى التهذيب اختار فى التقريب أنه صدوق يخطئ ، والله أعلم . انظر : تاريخ بغداد (5 / 388 ، ترجمة 2916) ، تهذيب الكمال (25 / 524 ، ترجمة 5366) ، تهذيب التهذيب (9 / 240 ، ترجمة 448) ، التقريب (ص 489 ، ترجمة 6040) .
وثوير هو ابن أبى فاختة ، تركه الدارقطنى وغيره ، وكذبه الثورى ، وضعفه الجمهور ، انظر : تهذيب الكمال (4 / 429 ، ترجمة 863) ، تهذيب التهذيب (2 / 32 ، ترجمة 58) ، التقريب (ص 135 ، ترجمة 862) ، الميزان (1 / 375 ، ترجمة 1408) .
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه الرامهرمزى فى أمثال الحديث (ص 151 ، رقم 117) .
عمرو بن الحصين العقيلى : اتفقوا على تركه وتوهية حديثه ، واتهمه أبو حاتم ، وكذبه الخطيب ، انظر : تهذيب الكمال (21 / 587 ، ترجمة 4348) ، تهذيب التهذيب (8 / 19 ، ترجمة 32) ، التقريب (ص 420 ، ترجمة 5012) .
وابن علاثة : محمد بن عبد الله بن علاثة ، اتهمه ابن حبان والأزدى والحاكم وغيرهم ، وتركه الدارقطنى ، ووثقه ابن معين وغيره ، وقد دافع عنه الخطيب فقال : ((قد أفرط الأزدى فى الميل على ابن علاثة وأحسبه وقعت له روايات لعمرو بن الحصين ، عن ابن علاثة فنسبه إلى الكذب لأجلها ، والعلة فى تلك من جهة عمرو بن الحصين فإنه كان كذابا ، وأما ابن علاثة فقد وصفه يحيى بن معين بالثقة ولم أحفظ لأحد من الأئمة فيه خلاف ما وصفه به يحيى)) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية
قال مقيده عفا الله عنه : حفظ غيره عن الأئمة خلاف ما وصفه به يحيى ، وقد تقدم الإشارة إليهم ، وقد مال الحافظ إلى رأى الخطيب فبعد أن حكى ما قيل فيه من توثيق أو اتهام فى التهذيب اختار فى التقريب أنه صدوق يخطئ ، والله أعلم . انظر : تاريخ بغداد (5 / 388 ، ترجمة 2916) ، تهذيب الكمال (25 / 524 ، ترجمة 5366) ، تهذيب التهذيب (9 / 240 ، ترجمة 448) ، التقريب (ص 489 ، ترجمة 6040) .
وثوير هو ابن أبى فاختة ، تركه الدارقطنى وغيره ، وكذبه الثورى ، وضعفه الجمهور ، انظر : تهذيب الكمال (4 / 429 ، ترجمة 863) ، تهذيب التهذيب (2 / 32 ، ترجمة 58) ، التقريب (ص 135 ، ترجمة 862) ، الميزان (1 / 375 ، ترجمة 1408) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق