حديث (9093) إنكم ستقدمون على قوم جعد رءوسهم فاستوصوا بهم خيرا فإنهم قوة لكم وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله يعنى قبط مصر (أبو يعلى عن عبد الله بن يزيد وعمرو بن حريث) [المناوى]
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه أبو يعلى (3 / 51 ، رقم 1473) . قال الهيثمى (10 / 64) : رجاله رجال الصحيح . وأخرجه أيضًا : ابن حبان (15 / 69 ، رقم 6677) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية
قال مقيده عفا الله عنه : الحديث مرسل ، وهما تابعيان ثقتان : أما عبد الله بن يزيد فهو أبو عبد الرحمن الحبلى ، انظر : تهذيب الكمال (16 / 316 ، ترجمة 3663) ، تهذيب التهذيب (6 / 74 ، ترجمة 163) ، التقريب (ص 329 ، ترجمة 3712) .
وأما عمرو بن حريث الذى يروى فى فضل مصر فهو غير عمرو بن حريث المخزومى الصحابى المعروف ، وقد ميز بينهما أبو يعلى فجعل لكل منهما مسندا مستقلا ، وذكر أبو خيثمة أن له صحبة ، وهو مقتضى صنيع ابن حبان على ما ذكره الحافظ ، وأنكر صحبته البخارى وابن معين وأبو حاتم وابن صاعد ، وقالوا : حديثه مرسل .قلنا : لكن الحديث الذى ذكره ابن حبان (10 / 153 ، رقم 4314) إنما هو بصيغة الإرسال ، فلا يثبت به السماع ، فقد قال عمرو بن حريث فيه : ((أن رسول الله قال : ما خففت عن خادمك من عمله كان لك أجرا فى موازينك)) ، وكذلك ثبت فى مسند أبى يعلى (3 / 51 ، رقم 1472) ، ومسند عبد بن حميد (ص 119 ، رقم 284) . وانظر ترجمة عمرو بن حريث : تهذيب التهذيب (8 / 17 ، ترجمة 27) ، والإصابة (4 / 619 ، ترجمة 5813) ، والله أعلم .
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه أبو يعلى (3 / 51 ، رقم 1473) . قال الهيثمى (10 / 64) : رجاله رجال الصحيح . وأخرجه أيضًا : ابن حبان (15 / 69 ، رقم 6677) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية
قال مقيده عفا الله عنه : الحديث مرسل ، وهما تابعيان ثقتان : أما عبد الله بن يزيد فهو أبو عبد الرحمن الحبلى ، انظر : تهذيب الكمال (16 / 316 ، ترجمة 3663) ، تهذيب التهذيب (6 / 74 ، ترجمة 163) ، التقريب (ص 329 ، ترجمة 3712) .
وأما عمرو بن حريث الذى يروى فى فضل مصر فهو غير عمرو بن حريث المخزومى الصحابى المعروف ، وقد ميز بينهما أبو يعلى فجعل لكل منهما مسندا مستقلا ، وذكر أبو خيثمة أن له صحبة ، وهو مقتضى صنيع ابن حبان على ما ذكره الحافظ ، وأنكر صحبته البخارى وابن معين وأبو حاتم وابن صاعد ، وقالوا : حديثه مرسل .قلنا : لكن الحديث الذى ذكره ابن حبان (10 / 153 ، رقم 4314) إنما هو بصيغة الإرسال ، فلا يثبت به السماع ، فقد قال عمرو بن حريث فيه : ((أن رسول الله قال : ما خففت عن خادمك من عمله كان لك أجرا فى موازينك)) ، وكذلك ثبت فى مسند أبى يعلى (3 / 51 ، رقم 1472) ، ومسند عبد بن حميد (ص 119 ، رقم 284) . وانظر ترجمة عمرو بن حريث : تهذيب التهذيب (8 / 17 ، ترجمة 27) ، والإصابة (4 / 619 ، ترجمة 5813) ، والله أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق