حديث (10064) أَىْ عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاجّ لك بها عند الله (البخارى ، ومسلم عن ابن المسيب عن أبيه : أن أبا طالب لما حضرته الوفاة قال له النبى صلى الله عليه وسلم . . . فذكره)
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه البخارى (3 / 1409 ، رقم 3671) ، ومسلم (1 / 54 ، رقم 24) . وأخرجه أيضًا : ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (2 / 42 ، رقم 720) ، والنسائى (6 / 359 ، رقم 11230) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية قال مقيده عفا الله عنه : والحديث دليل واضح صحيح لمن قال بعدم إسلام أبى طالب ، وهى مسألة اختلف فيها العلماء من قديم ، وبحثها باستفاضة الحافظ ابن حجر فى ترجمته من الإصابة (7 / 235 ، ترجمة 10169) ورجح عدم إسلامه ، ومما قاله : ((ونحن نرجو أن يدخل عبد المطلب وآل بيته فى جملة من يدخلها (يعنى الجنة) طائعا فينجو لكن ورد فى أبى طالب ما يدفع ذلك)) ، ثم ذكر أن بعض الرافضة الشيعة ألف فى ذلك ، ثم أخذ الحافظ فى تعقبه ، واختار بعض المتأخرين من علمائنا من أهل السنة كشيخ الإسلام أحمد زينى دحلان (ت 1304 هـ) نجاته وإسلامه وألف فى ذلك ((أسنى المطالب فى نجاة أبى طالب)) ، والشيخ أحمد الجورومى (ت 1327 هـ) فى رسالته ((فيض المواهب فى نجاة أبى طالب)) . والله أعلم .
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه البخارى (3 / 1409 ، رقم 3671) ، ومسلم (1 / 54 ، رقم 24) . وأخرجه أيضًا : ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (2 / 42 ، رقم 720) ، والنسائى (6 / 359 ، رقم 11230) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية قال مقيده عفا الله عنه : والحديث دليل واضح صحيح لمن قال بعدم إسلام أبى طالب ، وهى مسألة اختلف فيها العلماء من قديم ، وبحثها باستفاضة الحافظ ابن حجر فى ترجمته من الإصابة (7 / 235 ، ترجمة 10169) ورجح عدم إسلامه ، ومما قاله : ((ونحن نرجو أن يدخل عبد المطلب وآل بيته فى جملة من يدخلها (يعنى الجنة) طائعا فينجو لكن ورد فى أبى طالب ما يدفع ذلك)) ، ثم ذكر أن بعض الرافضة الشيعة ألف فى ذلك ، ثم أخذ الحافظ فى تعقبه ، واختار بعض المتأخرين من علمائنا من أهل السنة كشيخ الإسلام أحمد زينى دحلان (ت 1304 هـ) نجاته وإسلامه وألف فى ذلك ((أسنى المطالب فى نجاة أبى طالب)) ، والشيخ أحمد الجورومى (ت 1327 هـ) فى رسالته ((فيض المواهب فى نجاة أبى طالب)) . والله أعلم .