حديث (10142) إياكم والكبر فإن الكبر يكون فى الرجل وإن عليه العباءة (الطبرانى فى الأوسط عن ابن عمر) [الفتح]
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1 / 173 ، رقم 543) ، قال المنذرى (3 / 352) ، والهيثمى (10 / 226) : رواه الطبرانى فى الأوسط ورجاله ثقات .
------------------------------------------------------
غريب الحديث
ومن غريب الحديث : ((وإن عليه العباءة)) : يعنى ليس عليه غير العباءة قد ارتداها بلا إزار ولا رداء لفقره ، والعباءة هى الكساء المعروف بالاسم نفسه إلى يومنا هذا ، والمراد أن الرجل قد يكون متكبرا وهو فقير لا يكاد يجد ما يستر عورته .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية
قال مقيده عفا الله عنه : وهاهنا لطيفة لغوية ، فإن عامة المعاجم تقف فى شرح معنى العباءة على أنه ضرب من الأكسية ، وهذا وحده لا يدلنا على المعنى المراد بتمامه والذى لا يوقف عليه إلا بتتبع استعمال الكلمة فى الحديث الشريف ، حيث تكرر استعمالها فى سياق الفقر والزهد مما يدل على أنها كانت من أكسية الفقراء ، انظر مثلا الأطراف التالية : ((أشد الناس بلاء الأنبياء)) ، ((إنا كذلك يشدد علينا البلاء)) ، ((إنا معاشر الأنبياء يضاعف لنا البلاء)) ، ((لقد مر بالصخرة من الروحاء)) ، ((لقد مر به يعنى بوادى عسفان)) ، ((ليس أحد أشد بلاء من الأنبياء)) . والله أعلم .
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1 / 173 ، رقم 543) ، قال المنذرى (3 / 352) ، والهيثمى (10 / 226) : رواه الطبرانى فى الأوسط ورجاله ثقات .
------------------------------------------------------
غريب الحديث
ومن غريب الحديث : ((وإن عليه العباءة)) : يعنى ليس عليه غير العباءة قد ارتداها بلا إزار ولا رداء لفقره ، والعباءة هى الكساء المعروف بالاسم نفسه إلى يومنا هذا ، والمراد أن الرجل قد يكون متكبرا وهو فقير لا يكاد يجد ما يستر عورته .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية
قال مقيده عفا الله عنه : وهاهنا لطيفة لغوية ، فإن عامة المعاجم تقف فى شرح معنى العباءة على أنه ضرب من الأكسية ، وهذا وحده لا يدلنا على المعنى المراد بتمامه والذى لا يوقف عليه إلا بتتبع استعمال الكلمة فى الحديث الشريف ، حيث تكرر استعمالها فى سياق الفقر والزهد مما يدل على أنها كانت من أكسية الفقراء ، انظر مثلا الأطراف التالية : ((أشد الناس بلاء الأنبياء)) ، ((إنا كذلك يشدد علينا البلاء)) ، ((إنا معاشر الأنبياء يضاعف لنا البلاء)) ، ((لقد مر بالصخرة من الروحاء)) ، ((لقد مر به يعنى بوادى عسفان)) ، ((ليس أحد أشد بلاء من الأنبياء)) . والله أعلم .