حديث (10627) الإيمان عفيف عن المحارم عفيف عن المطاعم (أبو نعيم فى الحلية عن محمد بن النضر الحارثى مرسلاً) . (الديلمى عن أسماء بنت عميس [ز])
------------------------------------------------------
التخريج
حديث محمد بن النضر الحارثى المرسل : أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8 / 224) بلفظ : ((الإمام)) ، كذا فى المطبوع ، وقال أبو نعيم : ((هذا مما لا يعرف له طريق عن غير محمد بن النضر)) .
حديث أسماء بنت عميس : أخرجه الديلمى (1 / 113 ، رقم 381) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية قال مقيده عفا الله عنه : محمد بن النضر الحارثى أبو عبد الرحمن الكوفى أحد عباد الإسلام ومتقدمى الزهاد رحمه الله تعالى ، ترجم له أبو نعيم فى الحلية ترجمة وافية وذكر شيئا كثيرا من محاسن أقواله وعيون أخباره ما يصور ما كان عليه حال هؤلاء الأكابر نفعنا الله بهم ، وقال فى رأس ترجمته : ((محمد بن النضر الحارثى أبو عبد الرحمن كان من أعبد أهل زمانه وكان بالذكر أنيسا وللحق جليسا ...)) ، وقال بعد أن ذكر هذا الحديث وغيره مما أرسله : ((وكان محمد بن النضر وضرباؤه من المتعبدين لم يكن من شأنهم الرواية كانوا إذا أوصوا إنسانا أو وعظوه ذكروا الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم إرسالا)) ، ومع هذا فقد روى عنه جماعة على رأسهم شيخا الإسلام عبد الرحمن بن مهدى وكان لا يروى إلا عن ثقة (فتح المغيث 1 / 316) ، وعبد الله بن المبارك . والله أعلم . انظر : التاريخ الكبير (1 / 252 ، ترجمة 802) ، الجرح والتعديل (8 / 110 ، ترجمة 481) ، حلية الأولياء (8 / 217 - 224) .
------------------------------------------------------
التخريج
حديث محمد بن النضر الحارثى المرسل : أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8 / 224) بلفظ : ((الإمام)) ، كذا فى المطبوع ، وقال أبو نعيم : ((هذا مما لا يعرف له طريق عن غير محمد بن النضر)) .
حديث أسماء بنت عميس : أخرجه الديلمى (1 / 113 ، رقم 381) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية قال مقيده عفا الله عنه : محمد بن النضر الحارثى أبو عبد الرحمن الكوفى أحد عباد الإسلام ومتقدمى الزهاد رحمه الله تعالى ، ترجم له أبو نعيم فى الحلية ترجمة وافية وذكر شيئا كثيرا من محاسن أقواله وعيون أخباره ما يصور ما كان عليه حال هؤلاء الأكابر نفعنا الله بهم ، وقال فى رأس ترجمته : ((محمد بن النضر الحارثى أبو عبد الرحمن كان من أعبد أهل زمانه وكان بالذكر أنيسا وللحق جليسا ...)) ، وقال بعد أن ذكر هذا الحديث وغيره مما أرسله : ((وكان محمد بن النضر وضرباؤه من المتعبدين لم يكن من شأنهم الرواية كانوا إذا أوصوا إنسانا أو وعظوه ذكروا الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم إرسالا)) ، ومع هذا فقد روى عنه جماعة على رأسهم شيخا الإسلام عبد الرحمن بن مهدى وكان لا يروى إلا عن ثقة (فتح المغيث 1 / 316) ، وعبد الله بن المبارك . والله أعلم . انظر : التاريخ الكبير (1 / 252 ، ترجمة 802) ، الجرح والتعديل (8 / 110 ، ترجمة 481) ، حلية الأولياء (8 / 217 - 224) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق