إعلام ذوى الهمة العلية بما ذكرناه فى جامع الأحاديث من التراجم والفوائد والتعقبات العلمية

يعتبر جامع الأحاديث من أوسع كتب متون السنة الشريفة والذى صدر فى (13) مجلدا عن دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف الكويتية فى مشروع علمى تحت رعاية د . حسن عباس زكى وإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية ، وقد كان للفقير عصام أنس الزفتاوى شرف رئاسة اللجنة التى قامت بتحقيقه ، كما قدمنا له بدراسة وافية شملت تراجم واسعة للسيوطى والمتقى الهندى والمناوى والنبهانى ، كما قدمت هذه الدراسة تحليلا جديدا لمؤلفاتهم من خلال رؤية منهجية جديدة لتحليل المصنفات ، بالإضافة إلى ذلك فقد تكلمت الدراسة عن منهج العمل ، وأهم الفوائد العلمية التى قدمها المشروع من مناقشات علمية وفوائد حديثية وتراجم لرواة تفردت الموسوعة بهم إلى غير ذلك ، وقد صدرت الموسوعة فى قرص مدمج بالإضافة إلى النسخة المطبوعة .
ومن الخدمات العلمية التى قدمناها : العديد من تراجم الرواة الذين لا ترجمة لهم فى الكتب المعروفة ، والعديد من الفوائد والتعقبات على الحفاظ ، مما نرجو أن نكون قد وفقنا فيه للصواب ، وهذه المدونة تعنى بجمع ما تناثر من ذلك فى ثنايا الكتاب ، وأوردناه هنا على ترتيب ورودها فى جامع الحديث مع ذكر نص الكلام بتمامه .

الأحد، ٩ سبتمبر ٢٠٠٧

78) التعقب على الحافظ الهيثمى :

حديث (9407) إنه لا وعاء إذا ملئ شر من بطن فإن كنتم لا بد فاعلين فاجعلوه ثلثا للطعام وثلثا للشراب وثلثا للريح أو النفس (الطبرانى عن عبد الرحمن بن المرقع)
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (5 / 95) ، قال الهيثمى : ((فيه المحبر بن هارون ، ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات)) . وأخرجه أيضا : البخارى فى التاريخ (5 / 248) فذكر طرفه ، وابن قانع (2 / 164) فذكره ضمن قصة فتح خبير ، وكلاهما فى ترجمة عبد الرحمن بن المرقع ، وقد ذكر غير واحد أن له صحبة ، انظر : الثقات (3 / 254 ، ترجمة 835) ، الإصابة (4 / 359 ، ترجمة 5203) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية
قال مقيده عفا الله عنه : المحبر بن هارون ذكره ابن أبى حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، ووثقه ابن حبان، وذكره أبو بكر البرديجى فى الأسماء المفردة . انظر : الجرح والتعديل (8 / 419 ، ترجمة 1909)، الثقات (7 / 526 ، ترجمة 11295) ، الأسماء المفردة (ص 137 ، ترجمة 297) . والله أعلم .

ابحث

Google