حديث (9432) إنه لم يكن نبى كان بعده نبى إلا عاش نصف عمر الذى كان قبله وإن عيسى ابن مريم عاش عشرين ومائة سنة ولا أُرانى إلا ذاهبا على رأس الستين يا بنية إنه ليس من نساء المسلمين امرأة أعظم ذرية منك فلا تكونى من أدنى امرأة صبرا إنك أول أهلى لحوقا بى وإنك سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من البتول مريم بنت عمران (الطبرانى عن فاطمة الزهراء)
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه الطبرانى (22 / 417 ، رقم 1031) . وأخرجه أيضا : ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5 / 369 ، رقم 2970) ، وابن جرير الطبرى فى تفسيره (3 / 262) ، وابن عساكر (22 / 471) جميعا من طريق محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أمه فاطمة بنت الحسين عن عائشة : ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مرضه الذى قبض فيه قال لفاطمة : يا بنية أحنى على فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه وهى تبكى وعائشة حاضرة ثم قال صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بساعة : أحنى على يا بنية فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه فضحكت قالت عائشة : فقلت : أى بنية أخبرينى ماذا ناجاك أبوك ؟ فقالت فاطمة : ناجانى على حال سر ظننت أنى أخبر بسره وهو حى؟ فشق ذلك على عائشة أن يكون سرا دونها. فلما قبضه الله قالت عائشة لفاطمة: يا بنية ألا تخبرينى بذلك الخبر ؟ قالت : أما الآن فنعم ناجانى فى المرة الأولى فأخبرنى أن جبريل كان يعارضه بالقرآن فى كل عام مرة وأنه عارضه بالقرآن العام مرتين وأخبرنى : أنه أخبره أنه لم يكن نبى ...)) فذكرت الحديث . قال ابن عساكر بعد أن ذكر حديثا آخر فى أن عمر سيدنا عيسى عليه السلام مائة وعشرون سنة : ((كذا فى هاتين الروايتين والصحيح أن عيسى لم يبلغ هذا العمر)) ، ثم أخذ فى تحقيق ذلك فانظره . قال الهيثمى (9 / 23) : إسناده ضعيف .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية
قال مقيده عفا الله عنه : والسياق غير محفوظ ، وعلته محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان المعروف بالديباج ، وقد تقدم الكلام عليه وبيان مصادر ترجمته تحت حديث ((أكرميه فإنه من أشبه أصحابى بى خُلُقًا)) ، وأن البخارى قال فيه : عنده عجائب ، لا يتابع على حديثه . ونزيد هنا : أن ابن الجارود قال فيه أيضا : لا يكاد يتابع على حديثه . وقد وثقه النسائى مرة ، وضعفه أخرى ، فيحمل التوثيق على روايته حين المتابعة ، والتضعيف على تفرداته .
وقد روى الأثبات القصة نفسها بدخول السيدة فاطمة على النبى صلى الله عليه وسلم فى مرض وفاته فذكروا الحديث ليس فيه ذكر عمر عيسى عليه السلام ولا عمره صلى الله عليه وسلم ، ولا ذكر أن السيدة فاطمة أعظم نساء المسلمين رزية ، وذكروا بقيته بنحوه .
فممن رواه من الأثبات : مسروق عن عائشة فيما أخرجه : الطيالسى (ص 196 ، رقم 1373) ، والبخارى (5 / 2317 ، رقم 5928) ، ومسلم (4 / 1904 ، رقم 2450) ، والنسائى فى الكبرى (4 / 251 ، رقم 7078) ، وعبد الله بن أحمد فى زوائد الفضائل (2 / 762 ، رقم 1343) .
وممن رواه : عروة بن الزبير عن عائشة : فيما أخرجه مسلم (4 / 1904 ، رقم 2450) .
وممن رواه : أبو سلمة بن عبد الرحمن عنها : فيما أخرجه ابن أبى شيبة (6 / 388 ، رقم 32270) ، والنسائى فى الكبرى (5 / 95 ، رقم 8366) ، وابن حبان (15 / 402 ، رقم 6952) ، ، والطبرانى (22 / 419 ، رقم 1034) ، والله أعلم .
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه الطبرانى (22 / 417 ، رقم 1031) . وأخرجه أيضا : ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5 / 369 ، رقم 2970) ، وابن جرير الطبرى فى تفسيره (3 / 262) ، وابن عساكر (22 / 471) جميعا من طريق محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أمه فاطمة بنت الحسين عن عائشة : ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مرضه الذى قبض فيه قال لفاطمة : يا بنية أحنى على فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه وهى تبكى وعائشة حاضرة ثم قال صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بساعة : أحنى على يا بنية فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه فضحكت قالت عائشة : فقلت : أى بنية أخبرينى ماذا ناجاك أبوك ؟ فقالت فاطمة : ناجانى على حال سر ظننت أنى أخبر بسره وهو حى؟ فشق ذلك على عائشة أن يكون سرا دونها. فلما قبضه الله قالت عائشة لفاطمة: يا بنية ألا تخبرينى بذلك الخبر ؟ قالت : أما الآن فنعم ناجانى فى المرة الأولى فأخبرنى أن جبريل كان يعارضه بالقرآن فى كل عام مرة وأنه عارضه بالقرآن العام مرتين وأخبرنى : أنه أخبره أنه لم يكن نبى ...)) فذكرت الحديث . قال ابن عساكر بعد أن ذكر حديثا آخر فى أن عمر سيدنا عيسى عليه السلام مائة وعشرون سنة : ((كذا فى هاتين الروايتين والصحيح أن عيسى لم يبلغ هذا العمر)) ، ثم أخذ فى تحقيق ذلك فانظره . قال الهيثمى (9 / 23) : إسناده ضعيف .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية
قال مقيده عفا الله عنه : والسياق غير محفوظ ، وعلته محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان المعروف بالديباج ، وقد تقدم الكلام عليه وبيان مصادر ترجمته تحت حديث ((أكرميه فإنه من أشبه أصحابى بى خُلُقًا)) ، وأن البخارى قال فيه : عنده عجائب ، لا يتابع على حديثه . ونزيد هنا : أن ابن الجارود قال فيه أيضا : لا يكاد يتابع على حديثه . وقد وثقه النسائى مرة ، وضعفه أخرى ، فيحمل التوثيق على روايته حين المتابعة ، والتضعيف على تفرداته .
وقد روى الأثبات القصة نفسها بدخول السيدة فاطمة على النبى صلى الله عليه وسلم فى مرض وفاته فذكروا الحديث ليس فيه ذكر عمر عيسى عليه السلام ولا عمره صلى الله عليه وسلم ، ولا ذكر أن السيدة فاطمة أعظم نساء المسلمين رزية ، وذكروا بقيته بنحوه .
فممن رواه من الأثبات : مسروق عن عائشة فيما أخرجه : الطيالسى (ص 196 ، رقم 1373) ، والبخارى (5 / 2317 ، رقم 5928) ، ومسلم (4 / 1904 ، رقم 2450) ، والنسائى فى الكبرى (4 / 251 ، رقم 7078) ، وعبد الله بن أحمد فى زوائد الفضائل (2 / 762 ، رقم 1343) .
وممن رواه : عروة بن الزبير عن عائشة : فيما أخرجه مسلم (4 / 1904 ، رقم 2450) .
وممن رواه : أبو سلمة بن عبد الرحمن عنها : فيما أخرجه ابن أبى شيبة (6 / 388 ، رقم 32270) ، والنسائى فى الكبرى (5 / 95 ، رقم 8366) ، وابن حبان (15 / 402 ، رقم 6952) ، ، والطبرانى (22 / 419 ، رقم 1034) ، والله أعلم .