حديث (10631) الإيمان معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل بالأركان (ابن ماجه ، والطبرانى ، وتمام ، والشيرازى فى الألقاب ، والبيهقى فى شعب الإيمان ، وأبو الفتوح أسعد بن أبى الفضائل العجلى فى أماليه ، والخطيب ، وابن عساكر من طرق عن على بن موسى الرضا عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه على عن أبيه الحسين عن أبيه على بن أبى طالب ، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات)
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه ابن ماجه (1 / 25 ، رقم 65) ، وتمام فى الفوائد (1 / 294 ، رقم 736) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (1 / 47 ، رقم 16) ، والخطيب (1 / 255) ، وابن عساكر (43 / 183) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (6 / 226 ، رقم 6254) ، والبيهقى فى الاعتقاد (1 / 180) ، والعقيلى (4 / 156 ، ترجمة 1726 موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين) ، وابن طاهر المقدسى فى تذكرة الموضوعات (ص / 146 ، رقم 1052) . والحديث موضوع كما قال القارى فى المصنوع (ص 70 ، رقم 72) ، وفى الموضوعات الكبرى (ص 84 ، رقم 314) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية
قال مقيده عفا الله عنه : أفرط العقيلى بترجمة السيد موسى الكاظم فى الضعفاء ، وقال : ((حديثه غير محفوظ والحمل فيه على أبى الصلت الهروى)) ، فتعقبه الذهبى فقال : ((فإذا كان الحمل فيه على أبى الصلت فما ذنب موسى تذكره)) . وتعقبه الحافظ فى اتهامه لأبى الصلت فقال : ((صدوق له مناكير وكان يتشيع ، وأفرط العقيلى فقال : كذاب)) . قلنا : وأفرط أيضا فى ترجمته لمثل موسى الكاظم ، وقد قال فيه أبو حاتم : ((ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين)) ، نعم ابتلى وهو أمثاله من أئمة آل البيت بالشيعة الذين دسوا فى أحاديثهم ما ينكر ولا يحفظ ، والبلاء من الرواة عنهم لا منهم ، وقد اضطر الذهبى إلى ذكره بسبب ذكر العقيلى فى الضعفاء ، وقد بين الذهبى شرطه فقال : ((وفيه من تكلم فيه مع ثقته وجلالته بأدنى لين وبأقل تجريح فلولا أن ابن عدى أو غيره من مؤلفى كتب الجرح ذكروا ذلك الشخص لما ذكرته لثقته ولم أر من الرأى أن أحذف اسم أحد ممن له ذكر بتليين ما فى كتب الأئمة المذكورين خوفا من أن يتعقب على لا أنى ذكرته لضعف فيه عندى ... وكذا لا أذكر فى كتابى من الأئمة المتبوعين فى الفروع أحدا لجلالتهم فى الإسلام وعظمتهم فى النفوس مثل أبى حنيفة والشافعى والبخارى فإن ذكرت أحدا منهم فأذكره على الإنصاف ذلك)) ، وقد وفى الإمام الذهبى رحمه الله تعالى فذكره اضطرارا على سبيل الإنصاف ، وتعقب العقيلى فى ذكره تعقبا قاطعا ، والله أعلم . انظر : تهذيب الكمال (29 / 43 ، ترجمة 6247) ، ميزان الاعتدال (6 / 538 ، ترجمة 8862) ، اللسان (7 / 402 ، ترجمة 4958) .
وأبو الفتوح هو الإمام العلامة مفتى العجم منتخب الدين أسعد بن أبى الفضائل محمود بن خلف بن أحمد العجلى الأصبهانى الفقيه الشافعى الواعظ (ت 600 هـ) ، وكان من أئمة الشافعية له تصانيف ، وكان زاهدا له معرفة تامة بالمذهب ، وعليه كان المعتمد فى الفتوى بأصبهان . والله أعلم . انظر : سير الأعلام (21 / 402) ، الكامل لابن الأثير (12 / 83) .
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه ابن ماجه (1 / 25 ، رقم 65) ، وتمام فى الفوائد (1 / 294 ، رقم 736) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (1 / 47 ، رقم 16) ، والخطيب (1 / 255) ، وابن عساكر (43 / 183) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (6 / 226 ، رقم 6254) ، والبيهقى فى الاعتقاد (1 / 180) ، والعقيلى (4 / 156 ، ترجمة 1726 موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين) ، وابن طاهر المقدسى فى تذكرة الموضوعات (ص / 146 ، رقم 1052) . والحديث موضوع كما قال القارى فى المصنوع (ص 70 ، رقم 72) ، وفى الموضوعات الكبرى (ص 84 ، رقم 314) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية
قال مقيده عفا الله عنه : أفرط العقيلى بترجمة السيد موسى الكاظم فى الضعفاء ، وقال : ((حديثه غير محفوظ والحمل فيه على أبى الصلت الهروى)) ، فتعقبه الذهبى فقال : ((فإذا كان الحمل فيه على أبى الصلت فما ذنب موسى تذكره)) . وتعقبه الحافظ فى اتهامه لأبى الصلت فقال : ((صدوق له مناكير وكان يتشيع ، وأفرط العقيلى فقال : كذاب)) . قلنا : وأفرط أيضا فى ترجمته لمثل موسى الكاظم ، وقد قال فيه أبو حاتم : ((ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين)) ، نعم ابتلى وهو أمثاله من أئمة آل البيت بالشيعة الذين دسوا فى أحاديثهم ما ينكر ولا يحفظ ، والبلاء من الرواة عنهم لا منهم ، وقد اضطر الذهبى إلى ذكره بسبب ذكر العقيلى فى الضعفاء ، وقد بين الذهبى شرطه فقال : ((وفيه من تكلم فيه مع ثقته وجلالته بأدنى لين وبأقل تجريح فلولا أن ابن عدى أو غيره من مؤلفى كتب الجرح ذكروا ذلك الشخص لما ذكرته لثقته ولم أر من الرأى أن أحذف اسم أحد ممن له ذكر بتليين ما فى كتب الأئمة المذكورين خوفا من أن يتعقب على لا أنى ذكرته لضعف فيه عندى ... وكذا لا أذكر فى كتابى من الأئمة المتبوعين فى الفروع أحدا لجلالتهم فى الإسلام وعظمتهم فى النفوس مثل أبى حنيفة والشافعى والبخارى فإن ذكرت أحدا منهم فأذكره على الإنصاف ذلك)) ، وقد وفى الإمام الذهبى رحمه الله تعالى فذكره اضطرارا على سبيل الإنصاف ، وتعقب العقيلى فى ذكره تعقبا قاطعا ، والله أعلم . انظر : تهذيب الكمال (29 / 43 ، ترجمة 6247) ، ميزان الاعتدال (6 / 538 ، ترجمة 8862) ، اللسان (7 / 402 ، ترجمة 4958) .
وأبو الفتوح هو الإمام العلامة مفتى العجم منتخب الدين أسعد بن أبى الفضائل محمود بن خلف بن أحمد العجلى الأصبهانى الفقيه الشافعى الواعظ (ت 600 هـ) ، وكان من أئمة الشافعية له تصانيف ، وكان زاهدا له معرفة تامة بالمذهب ، وعليه كان المعتمد فى الفتوى بأصبهان . والله أعلم . انظر : سير الأعلام (21 / 402) ، الكامل لابن الأثير (12 / 83) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق