إعلام ذوى الهمة العلية بما ذكرناه فى جامع الأحاديث من التراجم والفوائد والتعقبات العلمية

يعتبر جامع الأحاديث من أوسع كتب متون السنة الشريفة والذى صدر فى (13) مجلدا عن دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف الكويتية فى مشروع علمى تحت رعاية د . حسن عباس زكى وإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية ، وقد كان للفقير عصام أنس الزفتاوى شرف رئاسة اللجنة التى قامت بتحقيقه ، كما قدمنا له بدراسة وافية شملت تراجم واسعة للسيوطى والمتقى الهندى والمناوى والنبهانى ، كما قدمت هذه الدراسة تحليلا جديدا لمؤلفاتهم من خلال رؤية منهجية جديدة لتحليل المصنفات ، بالإضافة إلى ذلك فقد تكلمت الدراسة عن منهج العمل ، وأهم الفوائد العلمية التى قدمها المشروع من مناقشات علمية وفوائد حديثية وتراجم لرواة تفردت الموسوعة بهم إلى غير ذلك ، وقد صدرت الموسوعة فى قرص مدمج بالإضافة إلى النسخة المطبوعة .
ومن الخدمات العلمية التى قدمناها : العديد من تراجم الرواة الذين لا ترجمة لهم فى الكتب المعروفة ، والعديد من الفوائد والتعقبات على الحفاظ ، مما نرجو أن نكون قد وفقنا فيه للصواب ، وهذه المدونة تعنى بجمع ما تناثر من ذلك فى ثنايا الكتاب ، وأوردناه هنا على ترتيب ورودها فى جامع الحديث مع ذكر نص الكلام بتمامه .

الأحد، ٢٣ سبتمبر ٢٠٠٧

140) التعقب على الشيخ المناوى :

حديث (10341) أيما مسلم كسا مسلمًا ثوبًا كان فى حفظ الله ما بقيت عليه منه رقعة (الطبرانى ، والخرائطى فى مكارم الأخلاق عن ابن عباس)
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه الطبرانى (12 / 97 ، رقم 12591) . قال المناوى (3 / 143) : ((فيه خالد بن طهمان أبو العلاء . قال الذهبى : ضعيف . قال ابن معين : خلط قبل موته)) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية قال مقيده عفا الله عنه : ومع ضعفه واختلاطه فقد رمى بالتشيع ، ومشى حاله أبو حاتم ، من ثَم قال الذهبى والحافظ : ((صدوق رمى بالتشيع ثم اختلط ، وضعفه ابن معين)) ، فنقل المناوى عن الذهبى أنه قال : ضعيف ، لم نجده فى الكاشف ولا الميزان ولا المغنى ، بل ما فيها يخالفه . والله أعلم . انظر : تهذيب الكمال (8 / 94 ، ترجمة 1622) ، تهذيب التهذيب (3 / 85 ، ترجمة 184) ، التقريب (ص 188 ، ترجمة 1644) ، الكاشف (1 / 365 ، ترجمة 1330) ، الميزان (2 / 414 ، ترجمة 2436) ، المغنى (1 / 203 ، ترجمة 1853) .

ليست هناك تعليقات:

ابحث

Google