إعلام ذوى الهمة العلية بما ذكرناه فى جامع الأحاديث من التراجم والفوائد والتعقبات العلمية

يعتبر جامع الأحاديث من أوسع كتب متون السنة الشريفة والذى صدر فى (13) مجلدا عن دار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف الكويتية فى مشروع علمى تحت رعاية د . حسن عباس زكى وإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية ، وقد كان للفقير عصام أنس الزفتاوى شرف رئاسة اللجنة التى قامت بتحقيقه ، كما قدمنا له بدراسة وافية شملت تراجم واسعة للسيوطى والمتقى الهندى والمناوى والنبهانى ، كما قدمت هذه الدراسة تحليلا جديدا لمؤلفاتهم من خلال رؤية منهجية جديدة لتحليل المصنفات ، بالإضافة إلى ذلك فقد تكلمت الدراسة عن منهج العمل ، وأهم الفوائد العلمية التى قدمها المشروع من مناقشات علمية وفوائد حديثية وتراجم لرواة تفردت الموسوعة بهم إلى غير ذلك ، وقد صدرت الموسوعة فى قرص مدمج بالإضافة إلى النسخة المطبوعة .
ومن الخدمات العلمية التى قدمناها : العديد من تراجم الرواة الذين لا ترجمة لهم فى الكتب المعروفة ، والعديد من الفوائد والتعقبات على الحفاظ ، مما نرجو أن نكون قد وفقنا فيه للصواب ، وهذه المدونة تعنى بجمع ما تناثر من ذلك فى ثنايا الكتاب ، وأوردناه هنا على ترتيب ورودها فى جامع الحديث مع ذكر نص الكلام بتمامه .

الثلاثاء، ٢٥ سبتمبر ٢٠٠٧

155) التعقب على الأزدى فى تضعيفه لجناح مولى الوليد :

حديث (10564) الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم اغفر للمؤذنين واهْدِ الأئمة (أبو الشيخ ، والطبرانى عن واثلة)
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه الطبرانى (22 / 84 ، رقم 203) . قال الهيثمى (2 / 2) : ((فيه جناح مولى الوليد ضعفه الأزدى ، وذكره ابن حبان فى الثقات)) .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية
قال مقيده عفا الله عنه : الأزدى متعنت كما قرره أئمة الشأن ، وجناح ترجم له البخارى وابن أبى حاتم فلم يذكرا جرحا ولا تعديلا ، وذكره ابن حبان فى الثقات ، وكان نمير بن لوين - فيما حكاه الحافظ - يجيز شهادته ، وترجم له الذهبى فلم يزد على حكاية كلام الأزدى ، واستدرك عليه الحافظ فى اللسان ما يدفع كلامه ، والله أعلم . انظر : التاريخ الكبير (2 / 245 ، ترجمة 2340) ، الجرح والتعديل (2 / 537 ، ترجمة 2233) ، الثقات (4 / 118 ، ترجمة 2080) ، ميزان الاعتدال (2 / 156 ، ترجمة 1571) ، اللسان (2 / 138 ، ترجمة 600) .

ليست هناك تعليقات:

ابحث

Google