حديث (8545) إن لله عبادا اختصهم بحوائج الناس يفزع الناس إليهم فى حوائجهم أولئك الآمنون من عذاب الله (الطبرانى ، وابن عساكر عن ابن عمر)
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه الطبرانى (12 / 358 ، رقم 13334) ، وابن عساكر (54 / 5) . قال الهيثمى (8 / 192) : ((فيه عبد الرحمن بن زيد ضعفه الجمهور وحسن حديثه ابن عدى ، وأحمد بن طارق الراوى عنه لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح)) . وقال ابن كثير فى التفسير (1 / 587) : ((أحمد بن طارق لا أعرفه بعدالة ولا جرح)) . وقال فى البداية والنهاية (2 / 152) : ((لا أعرف حال أحمد بن طارق هذا)) . وقال الشيخ الألبانى فى الضعيفة (7 / 327) : ((يبدو أنه غير معروف ، فلم نجد له ذكراً فى شيء من كتب الرجال التى عندى ، ولا ذكره السمعانى فى مادة الوابشى من أنسابه)) ، وقال فى الصحيحة (6 / 1221) : لم أعرفه .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية
قال مقيده عفا الله عنه : ليس له ترجمة فيما بين أيدينا من مصادر ، فلنذكر ما اجتمع عنه فنقول : روى عن : أحمد بن بشير (صدوق) ، وعباد بن العوام (ثقة) ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم (ضعيف) ، والعلاء أبى ميمونة (؟) ، وعمرو بن ثابت بن هرمز (ضعيف) ، ومسعدة بن اليسع (هالك) ، ومسلم بن خالد الزنجى (فقيه صدوق كثير الأوهام) ، ويوسف بن عطية الصفار (ضعيف) ، روى عنه : محمد بن عثمان بن أبى شيبة وهو راويته والراوى عنه فى حديثنا ، ومحمد بن السرى بن مهران البغدادى شيخ أبى عوانة ، وأخرج من طريقه حديثا فى مستخرجه (6 / 175 ، رقم 2295) ، وهو قليل الحديث ، وعامته فى معاجم الطبرانى ، وقد ذكر الطبرانى فى أكثر من موضع تفرد أحمد بن طارق به ، وكناه ابن بشران فى حديث رواه من طريقه فى أماليه (ص 258 ، رقم 597) أبا الحسن ، ونسبه الطبرانى فى مواضع : الوابشى، ووقع فى الأمالى الشجرية (ص 448) أن كنيته : أبو يونس ، ولعلها تصحيف من نسبته الوابشى .
فعنه راويان : أولهما : محمد بن عثمان بن أبى شيبة الحافظ البارع على ما نعته الذهبى ، وقال الخطيب : ((وكان كثير الحديث واسع الرواية ذا معرفة وفهم وله تاريخ كبير)) ، وقد تعصب عليه بعض معاصريه وضعفوه بل واتهموه ، ورد المحققون كابن عدى والخطيب والذهبى والحافظ تعصبهم عليه ، وأثبتوا إمامته وحفظه وثقته . انظر : الكامل (6 / 295 ، ترجمة 1782) ، تاريخ بغداد (3 / 42 ، ترجمة 979) ، تذكرة الحفاظ (2 / 661 ، ترجمة 681) ، ميزان الاعتدال (6 / 255 ، ترجمة 7940) ، اللسان (5 / 280 ، ترجمة 965) .
والراوى الثانى : عنه محمد بن السرى ، وهو ثقة ، انظر : تاريخ بغداد (5 / 318 ، ترجمة 2839) .
ويحصل مما سبق أن أحمد بن طارق هذا وإن روى عنه ثقتان ، وأخرج له أبو عوانة فى مستخرجه على صحيح مسلم ، وارتفعت بذلك جهالة عينه ، فقد بقيت معرفة حاله ، ونرى أن أغلب شيوخه من الضعفاء ، وقد نص الطبرانى على تفرده بأحاديث ، ولهذا لا بد من اعتبار حديثه ، وهو إلى الضعف أقرب والله أعلم .
------------------------------------------------------
التخريج
أخرجه الطبرانى (12 / 358 ، رقم 13334) ، وابن عساكر (54 / 5) . قال الهيثمى (8 / 192) : ((فيه عبد الرحمن بن زيد ضعفه الجمهور وحسن حديثه ابن عدى ، وأحمد بن طارق الراوى عنه لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح)) . وقال ابن كثير فى التفسير (1 / 587) : ((أحمد بن طارق لا أعرفه بعدالة ولا جرح)) . وقال فى البداية والنهاية (2 / 152) : ((لا أعرف حال أحمد بن طارق هذا)) . وقال الشيخ الألبانى فى الضعيفة (7 / 327) : ((يبدو أنه غير معروف ، فلم نجد له ذكراً فى شيء من كتب الرجال التى عندى ، ولا ذكره السمعانى فى مادة الوابشى من أنسابه)) ، وقال فى الصحيحة (6 / 1221) : لم أعرفه .
------------------------------------------------------
التعليقات العلمية
قال مقيده عفا الله عنه : ليس له ترجمة فيما بين أيدينا من مصادر ، فلنذكر ما اجتمع عنه فنقول : روى عن : أحمد بن بشير (صدوق) ، وعباد بن العوام (ثقة) ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم (ضعيف) ، والعلاء أبى ميمونة (؟) ، وعمرو بن ثابت بن هرمز (ضعيف) ، ومسعدة بن اليسع (هالك) ، ومسلم بن خالد الزنجى (فقيه صدوق كثير الأوهام) ، ويوسف بن عطية الصفار (ضعيف) ، روى عنه : محمد بن عثمان بن أبى شيبة وهو راويته والراوى عنه فى حديثنا ، ومحمد بن السرى بن مهران البغدادى شيخ أبى عوانة ، وأخرج من طريقه حديثا فى مستخرجه (6 / 175 ، رقم 2295) ، وهو قليل الحديث ، وعامته فى معاجم الطبرانى ، وقد ذكر الطبرانى فى أكثر من موضع تفرد أحمد بن طارق به ، وكناه ابن بشران فى حديث رواه من طريقه فى أماليه (ص 258 ، رقم 597) أبا الحسن ، ونسبه الطبرانى فى مواضع : الوابشى، ووقع فى الأمالى الشجرية (ص 448) أن كنيته : أبو يونس ، ولعلها تصحيف من نسبته الوابشى .
فعنه راويان : أولهما : محمد بن عثمان بن أبى شيبة الحافظ البارع على ما نعته الذهبى ، وقال الخطيب : ((وكان كثير الحديث واسع الرواية ذا معرفة وفهم وله تاريخ كبير)) ، وقد تعصب عليه بعض معاصريه وضعفوه بل واتهموه ، ورد المحققون كابن عدى والخطيب والذهبى والحافظ تعصبهم عليه ، وأثبتوا إمامته وحفظه وثقته . انظر : الكامل (6 / 295 ، ترجمة 1782) ، تاريخ بغداد (3 / 42 ، ترجمة 979) ، تذكرة الحفاظ (2 / 661 ، ترجمة 681) ، ميزان الاعتدال (6 / 255 ، ترجمة 7940) ، اللسان (5 / 280 ، ترجمة 965) .
والراوى الثانى : عنه محمد بن السرى ، وهو ثقة ، انظر : تاريخ بغداد (5 / 318 ، ترجمة 2839) .
ويحصل مما سبق أن أحمد بن طارق هذا وإن روى عنه ثقتان ، وأخرج له أبو عوانة فى مستخرجه على صحيح مسلم ، وارتفعت بذلك جهالة عينه ، فقد بقيت معرفة حاله ، ونرى أن أغلب شيوخه من الضعفاء ، وقد نص الطبرانى على تفرده بأحاديث ، ولهذا لا بد من اعتبار حديثه ، وهو إلى الضعف أقرب والله أعلم .